ستايلات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ستايلات

ღ..أهلاً بكِ يا زائر نورت المنتدى ..ღ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
اللهـم أنت ربـي لا إله إلا أنت ، خلقتنـي وأنا عبـدك ، وأنا علـى عهـدك ووعـدك ما استـطعـت ، أعـوذ بك من شـر ما صنـعت ، أبـوء لـك بنعـمتـك علـي وأبـوء بذنـبي فاغفـر لي فإنـه لا يغـفر الذنـوب إلا أنت. اللهم صلٍ وسلم على نبينا محمد وآل محمد

 

 كما تدين تدان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
وضحى
...:... أميرة الشرق...:...
...:... أميرة الشرق...:...
وضحى


تاريخ التسجيل : 04/09/2008

المشاركات : 5774
التقييم : 84
البلد : السعودية
المهنة : المديرة
الهواية : التصميم
المزاج : كما تدين تدان 5Ye96477
كما تدين تدان 3Wc73578

كما تدين تدان Empty
مُساهمةموضوع: كما تدين تدان   كما تدين تدان Icon_minitimeالخميس أبريل 08, 2010 5:22 am

كما تدين تدان 8qmu4fxnlrr27pz85erx



هناك صنف من الناس دائم الشكوى
والتبرم والتظلم ، ولا يكفّ عن إلقاء اللوم على غيره ، ويتساءل دائماً في
حيرة وقلق :


لماذا لا يوفقني الله لطاعته ؟ لماذا يجعلني من أهل
معصيته ؟ لماذا يبتليني بالأمراض والضعف في بدني ؟ لماذا يكدر عليّ معيشتي ؟
لماذا لا يجعلني أشعر بالسعادة والفرح والسرور ؟ لماذا يبتليني بالهموم
والغموم والأحزان وضيق الصدر ؟ لماذا يوقعني في المصائب والفشل والبلايا ؟
لماذا يبتليني بالغضب وضعف البصيرة ؟


ولو تأمل هذا المشتكي في ذلك ،
لعلم أن الآفة فيه والبلية منه ، فسبب تلك الشرور والمصائب التي تحيط
بالإنسان هي نفسه التي بين جنبيه !

قال تعالى { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم
مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ
مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
} [165:
سورة آل عمران] ،
وقال تعالى { مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ
اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ
} [79: سورة النساء]
،

وقال تعالى : { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا
كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ
} [30: سورة الشورى]

فالجزاء
من جنس العمل ، والحصاد من جنس البذرة ، واعمل ما شئت فكما تدين تدان !!


ولكن
الإنسان لا يرى ذلك ؛ لأنه طُبع على الجهل والظلم وحُسن الظن بالنفس
والرضى بأفعالها .


قال تعالى { إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا
وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا
جَهُولا
} [72: سورة الأحزاب] .

وقال تعالى : {إِنَّ الإِنسَانَ
لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
} [6: سورة العاديات] ،

قال ابن عباس ومجاهد رضي
الله عنهما : كفور جحود للنعم . وقال الحسن : هو الذي يعدُّ المصائب وينسى
النعم .
وقال أبو عبيدة : هو قليل الخير.

هكذا أنت أيها الإنسان !
أنت الظالم الجاهل .. الكفور الكنود .. الجحود لنعم الله تعالى .. إلا من
رحم الله عز وجل من عباده الصالحين


{ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ
الشَّكُورُ
} [13: سورة سبأ] .

كيف تشتكي وأنت القاعد في طريق
مصالحك تقطعها عن الوصول إليك ؟

وكيف تتبرم وأنت الغيم المانع لإشراق
شمس الهدى على قلبك ؟

وكيف تتظلم وأن الحجر الذي قد سد مجرى الماء الذي
به حياتك ؟


ومع ذلك تستغيث : العطش العطش !!

فليس منك أضر
منك على نفسك كما قيل :


ما تبلغ الأعداءُ من جاهل *** ما يبلغ
الجاهل عن نفسه

- فأنت الظالم وتدعي أنك مظلوم .. وأنت المعرض
وتزعم أنهم طردوك وأبعدوك !!

- تولي ظهرك الباب .. بل تغلقه على نفسك
.. وترمي مفتاحه وتضيعه وتقول :

دعاني وسدَّ الباب دوني فهل إلى
*** دخولي سبيل بينوا لي قصتي !!


كن عاقلاً


* أما
العاقل فإنه ينظر إلى نفسه ، ويحاسبها ، ويعرف أنها محلُ جناية ومصدر
البلاء ؛ لأنها خلقت ظالمة جاهلة ، وأن الجهل والظلم يصدر عنهما كل قول
وفعل قبيح .
وهذا النظر يدعوه إلى العمل على إخراجها من هذين الوصفين ،
فيبذل جهده في تعلم العلم النافع الذي يخرجها عن وصف الجهل ، ويبذل جهده في
اكتساب العمل الصالح الذي يخرجها به عن وصف الظلم
.

ويرغب إلى
خالقها وفاطرها أن يقيها شرها ، وأن يؤتيها تقواها ، وأن يزكيها فهو خير من
زكاها ، فهو وليّها ومولاها ، وألا يكله إلى نفسه طرفة عين ، فإنه إن
أوكله إليها هلك
. قال تعالى { وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ
} [16: سورة التغابن].


فيا عبد الله !

-
إذا وقعت في معصية ، فاعلم أن ذلك منك لا من غيرك .

- وإذا نزل بك
بلاء ، فبسبب جهلك وظلمك .

- وإذا عشت في ضيق وهم وغمّ وكرب وخوف وقلق ،
فاعلم أن ذلك بسبب بعدك عن ربك ، وإعراضك عن خالقك وفاطرك .. فانظر في
نفسك .. ودققّ النظر ، فسترى سبب ذلك لائحاً أمام عينيك . أما إذا لم تر
ذلك ، فالأمر كما قال الشاعر :


قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ
*** وينكر الفم طعم الماء من سقم

قال تعالى {فَمَن يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
شَرًّا يَرَهُ
} [سورة الزلزلة] .

كفى مخادعة

فيا من تشكو
وتتظلم وتتبرم !

- أين أنت من القيام بواجب العبودية لله عز وجل ؟
-
أين عبودية قلبك ؟
- أين عبودية لسانك ؟
- أين عبودية جوارحك ؟
-
أين أنت من الصلاة ؟
- أين أنت من الزكاة ؟
- أين أنت من الصيام ؟
-
أين أنت من الحج ؟
- أين أنت من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
-
أين أنت من بر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجيران ؟
- أين
أنت من مصاحبة الأخيار والتخلق بأخلاقهم ؟
- أين أنت من ترك صحبة
الأشرار وتكثير سوادهم ؟
- أين أنت من مزاحمة العلماء بالركب وحضور
مجالسهم ؟
- أين أنت من الاهتمام بشؤون المسلمين والدعاء لهم والتألم
لآلامهم ومصائبهم ؟
- أين أنت من صدق الحديث والوفاء بالوعد وأداء
الأمانة ، وترك الغيبة والنميمة والحسد والبغضاء ؟
- أين مراقبتك لله
وقد جعلته أهون الناظرينَ إليك ؟
- أين شكرك للنعم وأنت تستخدم نعمه في
محاربة ليلاً ونهاراً ؟
- أين حفظك للرأس وما وعى ؟
- أين حفظك
للبطن وما حوى ؟
- أين ذكرك للموت والبلى ؟
- فالعين منك مسخَّرة في
النظر إلى المحرمات ، ومشاهدة القنوات التي تعرض للعهر والفجور ، وتدعو
إلى الفساد والرذيلة .

- واليدُ : جعلتها وسيلة لإيذاء من لا يحلُّ لك
إيذاؤه ، أو لمس ما لا يحلُّ لك لمسه ، أو تناول مالا يجوز لك تناوله .

-
الرجلُّ : وظفتها في السعي إلى الحرام ، وإيذاء عباد الله الصالحين ،
بدلاً من السعي إلى الطاعات وإقام الصلوات .

- والقلب يهوى ويتمنى ..
-
والفرج يصدّق ذلك أو يكذّبه .


قال تعالى : {يَوْمَ تَشْهَدُ
عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ(24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ
وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ
(25) }[ سورة
النــور].


سبيل النجاة

* أخي المفرّط !

هذا بعض
ما جَنَتْه يداك .. وهذه عاقبة أفعالك ومعاصيك ، ولكنك لا تشعر
: {لَقَدْ
كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ
الْيَوْمَ حَدِيدٌ
} [22: سورة ق] .

* أما في الدنيا : فأنت من أعظم
الناس غروراً .. ترجوا النجاة ، وتأمل السعادة والراحة ، وتطمع في الفرح
والسرور والسكينة والطمأنينة ، مع أنك دائم السير في الطرق الموصلة إلى
أضداد هذه الأمور .


ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة
لا تجري على اليَبَسِ

يقول أمير المؤمنين عليه السلام : « ما جفّت
الدموع إلاّ لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلاّ لكثرة الذنوب
» (3).
ولاشكّ
أنّ صاحب القلب القاسي يكون عديم الاحساس وضعيف العاطفة تجاه العائلة ،
ويتعامل معهم في منتهى القسوة ، ثم إن الذنوب تجلب البلاء وتنقص الرزق ،
قال الإمام علي عليه السلام محذّراً : « .. توقّوا الذنوب فما من بليّة ولا
نقص رزق إلاّ بذنب حتى الخدش والكبوة والمصيبة
» (4).



احفظ
الله يحفظك




اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك
وعظيم سلطانك

لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت و أعوذ بالله من
شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا

فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي
له إلا هو ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


سبحانك
اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك


منقول
كما تدين تدان Mowg1oo0j1exoxr8a5lg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://style-princess.ahlamontada.net
الحرف العنيد
أميرة مميزة
أميرة مميزة
الحرف العنيد


تاريخ التسجيل : 31/01/2009

المشاركات : 2108
التقييم : 23
البلد : ..
المهنة : لايوجد
الهواية : المطالعه
المزاج : كما تدين تدان V7B96153
sms : اللهم صل على محمد وال محمد
كما تدين تدان Krf51035

كما تدين تدان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كما تدين تدان   كما تدين تدان Icon_minitimeالجمعة أبريل 09, 2010 12:46 am

جزاك الله خير
فعلا الانسان دائم الشكوى بالرغم من تقصيره
يسلمو عالموضوع الرا\ائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وضحى
...:... أميرة الشرق...:...
...:... أميرة الشرق...:...
وضحى


تاريخ التسجيل : 04/09/2008

المشاركات : 5774
التقييم : 84
البلد : السعودية
المهنة : المديرة
الهواية : التصميم
المزاج : كما تدين تدان 5Ye96477
كما تدين تدان 3Wc73578

كما تدين تدان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كما تدين تدان   كما تدين تدان Icon_minitimeالسبت أبريل 10, 2010 4:18 am

الله يسلمك حبيبتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://style-princess.ahlamontada.net
 
كما تدين تدان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ستايلات :: ارشيف المواضيع :: الأميرة المسلمة-
انتقل الى: