الصداقة
مشاعر سامية تتميز بالدفء والحنان وبالحب والتفاهم و الانسجام التام بين الصديقين
ولكن للأسف فقد أصبحت الصداقة في زمانا هذا كأسطورة تحكى من قديم الزمان وكأنها لم تعد موجودة ألا في الحكايات فقد أصبحت الصداقات في هذا الزمان هي أمر لا صحة له ولا تقوم على بنيان صلب قوي حيث أنها تنهار أمام أول وأقل مشكلة يواجهها الصديقان .
_______________________________
هذي قصه قصير عن الصداقه
قال الجنديّ لرئيسه
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه
قال الرئيس
الإذن مرفوض !
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه
كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال
لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟!
أجاب الجنديّ
بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً .... وأستطاع أن يقول لي : كنت واثقاً بأنّك ستأتي!
الصديق
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك