معاني الحروف ممنوع معرفتها !
إن الطفل أول ما يتعلمه في حياته الحروف لكي يعرف التكلم مع الآخرين ،
فالكلمات تتكون من الحروف ، فيتعلم في المدرسة أولاً الحروف و بعد ذلك يتعلم الكلمات ،
رغم أن في الوقت الحاضر يتعلم الطفل في المدرسة الكلمات
قبل أن يتعلم الحروف لفلسفة أظهروها في علم النفس التربوي.
و للأسف إن مدارسنا تُعلم أبنائنا الحروف العربية
و هي الحروف الهجائية ( أ ، ب ، ت ، ... )
و لا تُعرفهم على معاني هذه الحروف ، و لماذا سُميت بذلك ؟
فإذا سأل الطالب المدرس ،
لماذا سُمي الألف بهذا الاسم ؟ أجابه :
لا تسأل عن هذا يا ولدي ! ومدرس آخر يقول (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )
فلماذا لا يسأل الطالب عن مثل هذه الأشياء ؟ هل هي ممنوعة عليه ؟أم أن المدرس لا يعلمها و لا يعرفها فيتهرب بهذا القول !
. و قال الرسول 'صلى الله وعلى آله وسلم ':
( تع
لموا تفسير أبجد فإن فيه الأعاجيب كلها ، ويل لعالم جهل تفسيره ).
و هذا يقودنا إلى قصة النبي عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا و آله السلام ،
حينما قال له المؤدِّب :
قل أبجد . فرفع عيسى رأسه فقال :
و هل تدري ما أبجد ؟
فعلاه بالدرَّة ليضربه. فقال :
يا مؤدِّب لا تضربني إن كنت لا تدري و إلا فاسألني حتى أفسر ذلك.
إذاً فما هو تفسير الحروف الهجائية أو الحروف الأبجدية ؟ قال الإمام علي بن موسى الرضا 'عليه السلام' في تفسير الحروف :(
أ ) آلاء الله تعالى
(
ب ) بهجة الله تعالى
(
ت ) تمام الأمر بقائم آل محمد عليهم السلام
(
ث ) ثواب المؤمنين على أعمالهم الصالحة
(
ج ) جمال الله تعالى و جلاله
(
ح ) حلم الله تعالى عن المذنبين
(
خ ) خمول ذكر أهل المعاصي عند الله عز و جل ّ
(
د ) دين الله تعالى
(
ذ ) ذي الجلال
(
ر ) الرؤوف الرحيم
(
ز ) زلازل القيامة
(
س ) سناء الله تعالى
(
ش ) شاء الله ما شاء الله و أراد و ما أراد و ما تشاؤون إلا أن يشاء الله
(
ص ) صادق الوعد في حمل الناس على الصراط و حبس الظالمين عند المرصاد
(
ض ) ضلَّ من خالف محمداً و آل محمد
(
ط ) طوبى للمؤمنين و حُسن مآب
(
ظ ) ظنّ المؤمنين به خيراً ، و ظنُّ الكافرين به سوءاً
(
ع ) من اسمه العالِم
(
غ ) من الغي
(
ف ) فوج من أفواج النار
(
ق ) قرآن على الله جمعه و قرآنه
(
ك ) من اسمه الكافي
(
ل ) لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب
( م ) ملك الله يوم لا ملك غيره
(
ن ) نوال الله للمؤمنين و نكاله بالكافرين
(
و ) ويل لمن عصى الله تعالى
(
هـ ) هان على الله من عصاه
(
لا ) لا إله إلا الله و هي كلمة الإخلاص
(
ي ) يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق
و الآن ربما نستنتج السبب في تمنُّع المدرس من تعليم الطالب معاني الحروف ، و قوله لا تسأل عن هذا يا ولدي ، أو يستشهد بالآية القرآنية ، و هو لما تختص بعض الحروف في إظهار حق أهل البيت عليهم السلام و فضلهم على جميع الخلق ، و أن القائم منهم.
منقول من بريدي بتنسيقي]